( وقف لله تعالى )
إن نظام الزكاة في الإسلام نظام فريد من نوعه، سبق به الإسلام الفكر المالي والضريبي في كل النظم الحديثة، وقد تضمنت هذه الفريضة المحكمة أعدل الأحكام التشريعية وأنبلها لتوزيع الثروة بين الأغنياء والفقراء.
فيحقق نظام الزكاة في الإسلام التوازن العام بين ملكية المال وحاجات المجتمع إذ يفرض نصابا ونسبا محددة بدقة لأدائها حتى تلبي حاجات المستحقين ، ولاتجحف في الوقت نفسه بأرباب الأموال.
ولما كانت رسالة شركة الدار العربية لتقنية المعلومات خدمة الكتاب والسنة والفقه الإسلامي من خلال عمل علمي متميز وباستغلال أحدث التقنيات ، فقد رأت أن تقدم لعملائها هذا البرنامج ، وذلك في صورة وقف لله تعالى ، لخدمة الدين، وتيسير حساب الزكاة، ونشر الوعي الإسلامي الصحيح بين أبناء العالم أجمع.
ويتميز هذا البرنامج بالشمول حيث يقوم بحساب الزكاة في كل أصناف الأموال الزكوية (الذهب والفضة والأموال السائلة، والمعادن والركاز، وزكاة الأنعام والزروع والثمار والعسل) على المذاهب الأربعة المعتمدة عند أهل السنة، دون أن يهمل منها شيئًا. وعند تعدد الآراء في المذهب الواحد تبنى البرنامج الرأي المعتمد في المذهب.
ذلك الشمول صاحبته دقة عالية ومراجعات متعددة واختبارات كثيرة تضمن له الخروج لمستخدميه بالصورة الجديرة به .